عناصر من قسد شمال شرق سوريا (أرشيفية- رويترز)

أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رفضه انتخابات مجلس الشعب التي جرت في سوريا أمس الأحد، معتبراً أنها “لا تعكس إرادة السوريين ولا تمثل جميع المكونات”.

وقال المجلس في بيان عبر “فيسبوك” إن أي عملية انتخابية “لا يمكن أن تكون شرعية إلا بإشراف دولي ومشاركة جميع السوريين في الداخل والخارج”، مشيراً إلى أن ما جرى “عمّق الانقسام داخل المجتمع السوري بدلاً من تحقيق المصالحة الوطنية”.

وجاء البيان بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي توم براك أنه التقى قائد “قسد” مظلوم عبدي في شمال شرق سوريا، لبحث تطورات المشهد السياسي والعلاقات المتوترة مع دمشق عقب الانتخابات التي لم تشمل محافظتي الرقة والحسكة.

يُذكر أن عبدي كان قد وقّع في آذار الماضي اتفاقاً مع الرئيس السوري أحمد الشرع يقضي بدمج قوات “قسد” في الجيش السوري الجديد مع ضمان حقوق الأكراد دستورياً، غير أن المفاوضات تعثرت لاحقاً بسبب خلافات حول شكل الدولة وصلاحيات الإدارة الذاتية.

البحث