سلاح الجو الإسرائيلي

في فجر الجمعة، نفّذت إسرائيل هجمات جوية مكثفة استهدفت منشآت حيوية في إيران، من بينها مواقع تتعلق بالبنية التحتية النووية. أحد أبرز الأسلحة المستخدمة في هذه الغارات كانت القنبلة الإسرائيلية المتطورة MPR-500، التي تعد من أخطر الذخائر في ترسانة سلاح الجو الإسرائيلي.

ما هي MPR-500؟

قنبلة MPR-500 هي ذخيرة ذكية موجهة تزن 227 كغم، طوّرتها شركة Elbit Systems الإسرائيلية. صُممت خصيصًا لاختراق التحصينات القوية، إذ يمكنها اختراق:

  • 1 متر من الخرسانة المسلحة،
  • أو 4 طبقات من الجدران أو الأرضيات الخرسانية بسماكة 20 سم لكل طبقة.

هذا يجعلها فعالة في تدمير المخابئ تحت الأرض، وصوامع الصواريخ، ومنشآت تخصيب اليورانيوم المحصّنة.

كيف تعمل؟

  • تُطلق من مسافات بعيدة بفضل قدرتها الانزلاقية.
  • تعتمد على أنظمة توجيه متطورة مثل:
    • JDAM (وحدة التوجيه الذكي بالـ GPS)
    • أنظمة التوجيه بالليزر مثل Paveway II وLizard
  • تتحول من قنبلة سقوط حر إلى قنبلة دقيقة التصويب في جميع الظروف الجوية.

قوة التدمير والتشظي:

  • تحتوي كل قنبلة على 26 ألف شظية تنتشر ضمن مساحة 2200 متر مربع.
  • تصميمها الداخلي يُعزز من فعالية التشظي المنتظم لضرب أكبر مساحة ممكنة حول نقطة الانفجار.

استخدام في الهجمات الأخيرة:

اُستخدمت هذه القنبلة في الهجمات الأخيرة ضد أهداف إيرانية، ضمن استراتيجية تهدف إلى ضرب العمق الدفاعي النووي الإيراني، من دون الحاجة إلى تدخل بري أو استعمال أسلحة غير تقليدية.

تُعد قنبلة MPR-500 واحدة من أخطر وأحدث أدوات الحرب الجوية الإسرائيلية، ووجودها في ترسانة الجيش يعكس تحوّلًا نوعيًّا في قدراته الهجومية الدقيقة والعميقة.

البحث