أكد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مجمّدة، مشدداً على رفض استبعاد الحركة من أي ترتيبات سياسية مقبلة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” في الدوحة، قال حمد إنه بعد نجاته من غارة إسرائيلية قبل أسبوعين، يرى أن سلاح حماس “سيؤول إلى جيش فلسطيني إذا قامت الدولة”. وأضاف: “ندرك أننا دفعنا ثمناً باهظاً بعد السابع من أكتوبر، لكن لم يكن هناك خيار آخر”، معتبراً أن الخسائر البشرية، رغم قسوتها، ساهمت في إبراز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
وفيما ترفض الحركة تحمّل مسؤولية سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أوقعت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في القطاع.
تأتي هذه التصريحات بينما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب “خطة سلام” من 21 بنداً، تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وانسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من غزة، وإنشاء إدارة جديدة بدعم وتمويل عربي وإسلامي، لكن من دون مشاركة حماس.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى تحفظات على الخطة، خصوصاً لعدم تضمينها شرط نزع سلاح الحركة بشكل فوري، ورفضه إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. ومن المقرر أن يبحث نتنياهو هذه النقاط مع ترامب خلال لقائهما المرتقب في نيويورك الأسبوع المقبل.