دخلت كرة القدم في هونغ كونغ عالم الاحتراف عام 1968، لكنها بدأت في الانهيار مع نهاية التسعينات بعد قرار الحكومة حظر رعاية شركات التبغ للرياضة، إضافة إلى تفشي المراهنات والتلاعب بالنتائج.
حظر الرعايات: في 1999 منعت الحكومة شركات التبغ من دعم الأندية والمسابقات، ما وجه ضربة كبيرة للكرة المحلية التي كانت تعتمد على هذه الأموال. لاحقاً، انسحبت شركات أخرى مثل “كارلسبيرغ”.
ضعف العوائد المالية: متوسط رواتب اللاعبين لا يتجاوز 20 ألف دولار هونغ كونغي (حوالي 2500 دولار أميركي)، بينما يكسب الموظفون أكثر، ما جعل اللعبة مهنة غير جذابة للشباب.
تفشي التلاعب: سُجلت عدة قضايا بارزة، مثل إدانة لاعب كرواتي عام 2015 بالتلاعب، ومباريات شهدت انسحاب لاعبين من أرض الملعب بعد أهداف مشبوهة.
انهيار الأندية: بعض الفرق العريقة مثل “إيسترن” فضّلت الهبوط طوعاً أو رفضت الصعود لعدم توفر رعاة.
تحول الاهتمام: الجمهور المحلي اتجه لمتابعة الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يُنقل على القنوات التلفزيونية، ما زاد من عزوف الناس عن متابعة الدوري المحلي.
ويقول المدربون هناك إن كرة القدم لم تعد تحظى بالاحترام، إذ يضطر اللاعبون للعمل في وظائف أخرى صباحاً والتدرب مساءً، مما يعكس حجم التراجع الذي أصاب اللعبة في المدينة.