كشف عبدالله حماد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد الرياضية، أسرار فشل انتقال ليونيل ميسي إلى دوري روشن السعودي صيف 2025، رغم رغبة اللاعب الكبيرة في خوض التجربة.
وأوضح حماد خلال بودكاست “سقراط” عبر منصة “ثمانية” أن ميسي تواصل معه شخصياً لمحاولة الانضمام إلى أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين، بهدف الحفاظ على جاهزيته البدنية قبل انطلاق كأس العالم 2026، في ظل توقف الدوري الأمريكي لمدة أربعة أشهر خلال الشتاء.
وأشار حماد إلى أن هناك خطة مبدئية لوجود ميسي ضمن مشروع أكاديمية مهد في الفئات السنية بالمملكة، وأن اللاعب أبدى رغبته الجادة في اللعب مؤقتاً في السعودية، على غرار تجربة ديفيد بيكهام مع ميلان الإيطالي خلال توقف الدوري الأمريكي.
لكن طلب ميسي قوبل بالرفض من قبل وزارة الرياضة السعودية، حيث اعتبر الوزير أن “الدوري السعودي ليس محطة لإعداد اللاعبين لكأس العالم”، مشدداً على أن الهدف هو بناء منافسة حقيقية ومستدامة وليس استقبال النجوم مؤقتاً.
وأضاف حماد أن ميسي وضع شروطاً خاصة للانضمام، منها التواجد مع بعض زملائه السابقين في برشلونة، في حين أن تجربة كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي كانت مختلفة، إذ اعتبرها “تحدياً جديداً في بلد جديد”.
في الوقت نفسه، أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي تمديد عقد ميسي حتى عام 2028، ليواصل اللاعب مسيرته في الملاعب الأمريكية التي بدأها عام 2023، بعد أن فضل الاستقرار في ميامي بين التحدي الرياضي والحياة الأسرية.
ويحصل ميسي بموجب العقد الجديد على راتب سنوي قدره 11 مليون يورو، مع مكافآت وحوافز قد تصل إلى 17 مليون يورو، إضافة إلى بنود تجارية مع شركتي “آبل” و”أديداس” ونسبة من عائدات الاشتراكات في خدمة بث الدوري الأمريكي. كما يمتلك ميسي حصة أقلية في ملكية النادي، ما يجعل بقاؤه حتى 2028 خطوة استثمارية إلى جانب كونها رياضية.