السفينة الكورية

كشفت كوريا الشمالية عن سفينة حربية جديدة من فئة المدمرة في حفل تدشين حضره كيم جونغ أون، قائد كوريا الشمالية، وابنته، في ميناء نامبو. السفينة الجديدة، التي تم تسميتها “تشوي هيون” على اسم مقاتل كوري شمالي شهير قاتل ضد اليابان، تمثل تطوراً لافتاً في القدرة العسكرية البحرية لبيونغ يانغ.

مواصفات السفينة الجديدة:

  • الوزن: 5 آلاف طن.
  • التجهيزات: يعتقد الخبراء أنها قادرة على حمل صواريخ سطح-أرض وصواريخ جو-أرض. كما أفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية بأنها “من المحتمل أن تكون مزودة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى”.

التصريحات والمخاوف:

  • كيم جونغ أون أكد أن الجيش الكوري الشمالي أصبح الآن قوة أساسية للدفاع الوطني، مع قدرة كبيرة على الردع ضد الحرب النووية.
  • الردع النووي كان أحد النقاط التي شدد عليها كيم، خاصة في ظل ما وصفه بـ “التدريبات العدوانية” التي تجريها الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية، والتي تتضمن محاكاة لضربات نووية ضد كوريا الشمالية.

التطورات العسكرية والتعاون مع روسيا:

  • يأتي هذا الكشف عن السفينة الحربية بعد حوالي شهر من إشراف كيم جونغ أون على اختبار طائرات مسيّرة انتحارية، مما يزيد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.

الخطوات المستقبلية:

  • السفينة “تشوي هيون” من المتوقع أن تدخل الخدمة رسمياً في بداية العام المقبل، مما يضيف قوة جديدة إلى البحرية الكورية الشمالية ويعزز قدرتها على الردع في المنطقة.

الصور التي أُلتقطت خلال حفل التدشين أظهرت كيم جونغ أون وهو يضع الزهور على اللوحة التذكارية للمقاتل تشوي هيون، مما يعكس جانباً من التقدير التاريخي الذي يربط كوريا الشمالية بحروب الماضي ومقاومة الاحتلال.

التوترات مع واشنطن:

  • في إطار الحديث عن العلاقات مع الولايات المتحدة، كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد ذكر أنه في “تواصل” مع كيم، مشيراً إلى نيته “القيام بشيء ما في مرحلة ما”، في إشارة إلى جهود محتملة للتواصل الدبلوماسي مع كوريا الشمالية.

الآفاق المستقبلية:

تستمر كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها العسكرية، مع التركيز على تطوير الأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يزيد من التوترات في منطقة شبه الجزيرة الكورية ويثير القلق الدولي بشأن التهديدات النووية في المنطقة.

البحث