فيتامين د

بات نقص فيتامين D مصدر قلق متزايد لسكان المدن، بفعل نمط الحياة العصري الذي يقل فيه التعرض لأشعة الشمس، ما دفع الكثيرين للجوء إلى المكملات من أقراص وقطرات تُعرض في الصيدليات وكأنها حلول فورية.
إلا أن الأطباء ينصحون بعدم التسرع، فالجسم قادر على إنتاج هذا الفيتامين بشكل طبيعي بشرط الحصول على قدر كافٍ من ضوء الشمس، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

ورغم أن أشعة الشمس تظل المصدر الأفضل للحصول على فيتامين D، إلا أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا، خاصةً للأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون مصادره الحيوانية مثل الأسماك. إليك أبرز المصادر النباتية التي يمكن أن تُساهم في دعم مستويات فيتامين D:

  1. منتجات الألبان المدعمة

في العديد من الدول، يتم تدعيم الحليب والزبادي والأجبان بفيتامين D خلال عملية التصنيع، مما يجعل استهلاك كوب من الحليب أو وعاء من اللبن يوميًا مصدرًا فعالًا لهذا الفيتامين.

  1. الفطر (المشروم)

يعد الفطر من النباتات القليلة القادرة على إنتاج فيتامين D عند تعرّضها للشمس، بطريقة شبيهة بالبشرة البشرية.
أنواع مثل شيتاكي ومايتاكي وبورتوبيللو، خصوصًا تلك المجففة تحت أشعة الشمس أو المزروعة تحت الأشعة فوق البنفسجية، تحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين D.
أما الفطر الشائع المزروع في الداخل والمغلف بالبلاستيك، فغالبًا ما يخلو من هذا الفيتامين.
كما يتميز الفطر أيضًا بغناه بمضادات الأكسدة مثل السيلينيوم والإرغوثيونين التي تعزز المناعة.

  1. الحليب النباتي المدعم

للنباتيين، تُعدّ أنواع الحليب النباتي مثل الصويا واللوز والشوفان المدعمة بفيتامين D خيارًا شائعًا وسهلًا.
ويتم غالبًا تعزيز هذه المنتجات بفيتامين D والكالسيوم معًا لتعزيز الامتصاص والفائدة الصحية.

  1. حبوب الراجي (الدخن الإصبعي)

تُعدّ الراجي من الحبوب التقليدية في الهند، وتُعرف بغناها بالكالسيوم والحديد، كما تحتوي على كميات صغيرة من فيتامين D، خاصةً إذا جُفّفت تحت الشمس أو تُركت لتنبت.

  1. حبوب الإفطار المدعمة

تُعدّ حبوب الإفطار، خصوصًا المعبأة والمروّجة كخيار صحي، مصدرًا ممتازًا لفيتامين D بفضل عملية التدعيم.
وقد تحتوي بعض الأنواع على كميات تفوق تلك الموجودة في الحليب، ما يجعلها خيارًا عمليًا للأطفال والبالغين المشغولين الذين لا يتعرضون للشمس بانتظام.

البحث