يُعد ضغط الدم مؤشرًا أساسيًا لصحة القلب، وارتفاعه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشاكل صحية أخرى. ومع انتشار قياس ضغط الدم في المنزل، تُصبح معرفة الوقت والطريقة المثلى للقياس ضرورية للحصول على قراءات دقيقة وموثوقة.
ما هو أفضل وقت لقياس ضغط الدم؟
يتغيّر ضغط الدم بشكل طبيعي خلال اليوم، حيث يكون منخفضًا أثناء النوم ويبدأ بالارتفاع تدريجيًا بعد الاستيقاظ، ليبلغ ذروته بعد الظهر. لذا فإن القياسات العشوائية قد تعكس تقلبات لحظية وليست القيم الحقيقية.
الوقت المثالي للقياس:
صباحًا قبل تناول الطعام أو الدواء: هذا هو الوقت الأفضل، لأن الجسم في حالة راحة، وضغط الدم يكون في أدنى مستوياته.
مساءً قبل النوم: لقياس تأثير نشاطات اليوم والتوتر على ضغط الدم.
نصائح للحصول على قراءة دقيقة صباحًا:
استرح لمدة 30 دقيقة بعد الاستيقاظ قبل القياس.
أفرغ المثانة قبل القياس.
اجلس بهدوء 5 دقائق قبل بدء القياس.
قم بالقياس قبل تناول أدوية ضغط الدم.
كيف تقيس ضغط الدم بشكل صحيح؟
اختر كرسيًا مريحًا مع مسند للظهر.
اجعل قدميك على الأرض دون تقاطع.
ضع ذراعك على طاولة بحيث يكون في مستوى القلب.
استخدم سوارًا يناسب حجم الذراع (يغطي 80% على الأقل من محيط الذراع).
ضع السوار على الذراع العارية، أعلى بمقدار 2 سم من ثنية الكوع.
التزم بالهدوء والصمت أثناء القياس، وتجنّب أي حركة.
عدد مرات القياس:
خذ قراءتين إلى ثلاث متباعدة بدقيقة.
إذا كانت القراءة الأولى مختلفة كثيرًا، تجاهلها.
احسب متوسط القراءتين الأقرب لبعضهما للحصول على نتيجة أدق.
متى تستشير الطبيب؟
إذا كانت قراءاتك في المنزل أعلى من 130/80 ملم زئبق باستمرار.
إذا لاحظت فرقًا كبيرًا بين قراءات الصباح والمساء.
قد ينصح الطبيب باستخدام جهاز مراقبة ضغط الدم المتنقل لمدة 24 ساعة للحصول على صورة أشمل.
تجنّب القياس في هذه الحالات:
بعد الأكل مباشرة أو التدخين أو التمارين الرياضية (انتظر 30 دقيقة على الأقل).
أثناء التوتر أو بعد مجهود بدني.