يدرك الجميع أهمية العناية بصحة الفم والأسنان منذ الطفولة، ومع تنوّع أنواع فرش الأسنان في الأسواق، يقع كثيرون في حيرة عند اختيار الأنسب لهم.
توضح طبيبة الأسنان نينا تشيبورنايا أن غالبية الأشخاص يركزون على السعر أو الشكل عند شراء الفرشاة، في حين أن الأهم هو درجة صلابة الشعيرات، لأنها العامل الأساسي الذي يضمن تنظيفاً فعالاً دون إلحاق ضرر باللثة أو مينا الأسنان.
وتُقسم صلابة الشعيرات إلى خمسة مستويات:
- فائقة النعومة (Sensitive): مناسبة للأسنان شديدة الحساسية أو اللثة الملتهبة، وكذلك بعد تبييض الأسنان.
- ناعمة (Soft): تنظف بلطف، مثالية للأطفال أو من يعانون حساسية خفيفة.
- متوسطة (Medium): الخيار الأكثر شيوعاً، فعالة لإزالة بقايا الطعام والتكلسات دون ضرر كبير للثة.
- صلبة (Hard): تزيل الرواسب الكثيفة، لكنها قد لا تناسب الجميع، خصوصاً أصحاب اللثة الضعيفة.
- فائقة الصلابة (Extra-Hard): نادرة ويُوصى بها فقط من قبل الطبيب، غالباً لمرضى يستخدمون أطقم الأسنان أو أجهزة تقويم.
وتنصح الطبيبة بأن تكون نهايات الشعيرات مستديرة لتقليل خطر تآكل المينا أو تهيّج اللثة. كما أشارت إلى أن الأطفال دون سن 12 عاماً، ومرضى السكري، ومن يعانون نزيف اللثة، يُفضل أن يستخدموا فراشي ناعمة أو فائقة النعومة. أما أصحاب الفم السليم والمدخنون ومعتادو المشروبات الداكنة فقد يجدون الفراشي الصلبة أكثر ملاءمة.
وبشكل عام، تُعتبر الفرشاة متوسطة الصلابة الخيار الأفضل لمعظم الناس، مع ضرورة استخدام أدوات مساعدة مثل خيط الأسنان أو جهاز ري الفم لضمان نظافة مثالية.
هل ترغب أن ألخص لك النص في نقاط عملية سريعة (Check-list) تسهّل على القارئ اختيار الفرشاة مباشرة؟