الكرياتين هو مكمل غذائي مشهور لتحسين الأداء الرياضي والتعافي بعد التمارين. رغم أنه لا يؤثر مباشرة على فقدان الوزن، إلا أنه يساهم في تعديل تكوين الجسم من خلال زيادة القوة وكتلة العضلات، بحسب موقع «فيري ويل هيلث».
كيف يساعد الكرياتين في فقدان الدهون؟
تناول الكرياتين لا يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل مباشر، لكنه يدعم الحفاظ على العضلات ونموها، مما يساهم بشكل غير مباشر في فقدان الدهون. وذلك عبر عدة آليات منها:
زيادة كتلة العضلات:
العضلات نسيج نشط يحرق السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة. لذلك، كلما زادت كتلة العضلات، ارتفع معدل حرق السعرات، مما يدعم فقدان الدهون عند الجمع بين ذلك ونقص السعرات، والنشاط البدني المنتظم، والنوم الجيد، والتحكم في التوتر.
تعزيز نمو وإصلاح العضلات:
الكرياتين يزيد من محتوى الماء داخل خلايا العضلات، مما يحفز نموها وإصلاحها. كما يعزز قدرة الجسم على إنتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو المصدر الأساسي للطاقة في الخلايا، ما يدعم عملية بناء العضلات.
رفع معدل الأيض الأساسي:
زيادة كتلة العضلات تؤدي إلى زيادة طفيفة في معدل الأيض الأساسي، أي حرق سعرات أكثر في حالة الراحة، مما يعزز فقدان الدهون.
تحسين أداء التمارين والتعافي:
الكرياتين لا يحرق الدهون مباشرة أثناء التمارين، لكنه يحسن القدرة على أداء التمارين بكثافة أعلى ويسرع التعافي، مما يساهم في فقدان الدهون بشكل غير مباشر.
كيف يؤثر الكرياتين على أداء التمارين؟
وفق الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، مكملات الكرياتين تعزز أداء التمارين عالية الكثافة، وتدعم التعافي، وتقلل من خطر الإصابات. ويتم ذلك عبر:
زيادة إنتاج الطاقة داخل الخلايا:
تمكنك من ممارسة التمارين لفترات أطول أو بكثافة أكبر.
زيادة كتلة العضلات والقوة:
عند الجمع بين الكرياتين وتمارين القوة والكربوهيدرات.
تعزيز التعافي لدى رياضيي التحمل:
كذلك يقلل الكرياتين من علامات الالتهاب والألم، مثلما هو الحال مع عدائي الماراثون.
في النهاية، يمكن للكرياتين أن يفيد في مختلف أنواع الرياضات، من التحمل إلى الرياضات الجماعية وتمارين المقاومة، من خلال تحسين الأداء، تقليل الألم، ودعم بناء كتلة عضلية صافية، مما يساهم بشكل غير مباشر في خسارة الوزن.
إذا كنت تستخدم الكرياتين لفقدان الوزن، يُنصح بدمجه مع تمارين القوة ونظام غذائي صحي وبرنامج تمارين متوازن لتعزيز حرق السعرات وبناء عضلات خالية من الدهون.