أكد رستم أوميروف، كبير المفاوضين الأوكرانيين وأمين مجلس الأمن القومي، أن أوكرانيا “لن تقبل أي خطة تتجاوز خطوطها الحمراء” في مواجهة المقترح الأميركي لوقف الحرب مع روسيا.
وفي منشور على فيسبوك، أوضح أوميروف أن كييف لم توافق بعد على أي نقاط، وأن دوره خلال زيارته للولايات المتحدة كان تنظيميًا فقط، ولم يتضمن أي موافقات على بنود الخطة.
من جهتها، حثّ الكرملين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التفاوض فورًا لتجنب خسارة المزيد من الأراضي، فيما تضغط واشنطن على كييف لتوقيع الاتفاق بحلول الخميس المقبل، مع تهديد بوقف تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية.
وتتضمن الخطة الأميركية التي تسربت مؤخرًا تنازلات كبيرة من أوكرانيا، تشمل التخلي عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، والاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، وتجميد مناطق الجنوب على خط التماس، بالإضافة إلى التخلي عن الانضمام إلى الناتو وإجراء انتخابات خلال 100 يوم.
وأكد أوميروف أن كييف تراجع المقترحات بعناية، نافياً أي موافقة أو حذف لبنود من المقترح، في وقت يشهد فيه البلد فضائح فساد أطاحت بوزيرين واستبدال بند مراجعة المساعدات الأجنبية بالدعوة إلى “عفو شامل”.