تستعد شركة سوني بيكتشرز لإنتاج فيلم ضخم مستوحى من دمى “لابوبو” الشهيرة، بعد توقيع اتفاقية هذا الأسبوع مع شركة الألعاب الصينية المالكة للحقوق، وفقاً لما أوردته مجلة هوليوود ريبورتر.
ورغم الإعلان عن الاتفاق، لا تزال تفاصيل المشروع غامضة، إذ لم يُكشف بعد عن هوية المخرج أو المنتج، كما يبقى السؤال الأهم مطروحاً حول ما إذا كان الفيلم سيُنتج بتقنية التصوير الحي أم بالرسوم المتحركة.
ولدت دمى “لابوبو” من خيال الفنان كاسينغ لونغ، الذي استوحى تصميماتها من القصص الإسكندنافية بعد انتقاله طفلاً من هونغ كونغ إلى هولندا. وأطلقت الدمى لأول مرة عام 2019 في جنوب شرق آسيا عبر شركة بوب مارت، لتصبح ظاهرة عالمية مدعومة بموجة من فيديوهات “فتح الصناديق” التي انتشرت على نطاق واسع.
وساهم اعتماد المشاهير للدمى في زيادة شعبيتها، حيث تثبت النجمة الكورية ليزا من فرقة “بلاك بينك” الدمى على حقائبها، بينما ساعدت أسماء مثل ريهانا وإيما روبرتس في تحويلها إلى إكسسوارات فاخرة، ما أدى إلى جنون شرائي، حيث تُنفد الإصدارات الجديدة من متاجر بوب مارت خلال دقائق، وحققت الشركة قفزة في الأرباح بنسبة 350% العام الماضي، مع وصول أسعار النسخ المحدودة إلى مئات الآلاف في المزادات.
ويتوقع أن يضم الفيلم شخصيات أيقونية مثل “لابوبو”، وزعيم القبيلة “زيمومو”، ورفيقته “موكوكو”، وصديقه “تايكوكو”، في خطوة تعكس اتجاه هوليوود الجديد نحو تحويل الألعاب إلى أفلام، على غرار نجاح فيلم “باربي” الذي تجاوزت إيراداته المليار دولار عام 2023.
وفي سياق مماثل، أعلنت سوني وماتيل هذا الأسبوع عن شراكة لإنتاج فيلم مقتبس من لعبة “View Master” الشهيرة، ما يعكس استراتيجية الشركات الأمريكية لاستغلال الملكية الفكرية للألعاب في السينما.
لابوبو تتحول إلى فيلم عالمي