جاء في نداء الوطن:
دفة الانفراج تميل على حساب دفة التوتر، لبنانياً وإسرائيلياً وسورياً.
على مستوى الملف اللبناني – الإسرائيلي، اتفاق بين إسرائيل ولبنان على إطلاق مفاوضات الحدود البرية بعد الضغط الأميركي، ووفق “أكسيوس”، فقد وافقت إسرائيل ولبنان على بدء مفاوضات لحل النزاعات الطويلة الأمد حول الحدود البرية. ونجحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في دفع الجانبين للجلوس إلى طاولة المفاوضات وتهدف محادثات الحدود إلى المساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار.
كما تعد المحادثات اختباراً مبكراً كبيراً للعلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والحكومة الجديدة في لبنان. ومعلوم أن ثلاث عشرة نقطة متنازع عليها على طول “الخط الأزرق” كانت مصدراً للتوتر بين البلدين.
آلية ما بعد إطلاق الأسرى
وفي السياق، قال مسؤول أميركي إن إدارة ترامب تتوسط بين إسرائيل ولبنان منذ أسابيع في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية. وخلال المفاوضات، عرضت إسرائيل بادرة حسن نية بالإفراج عن خمسة لبنانيين أسرهم الجيش الإسرائيلي خلال القتال العام الماضي، ومن بينهم عضو في “حزب الله”. وكجزء من الاتفاق بين الطرفين، سيتم إنشاء مجموعات عمل ثلاثية للتفاوض بشأن ثلاث قضايا: النزاعات الحدودية البرية بين إسرائيل ولبنان؛ قضية السجناء اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل وشروط انسحاب إسرائيل من خمسة مواقع متبقية في جنوب لبنان، كما قال مسؤول في البيت الأبيض.
وبحسب المسؤول الأميركي ستكون مجموعات العمل بقيادة دبلوماسيين من الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان والآمال معقودة على أن تبدأ هذه المفاوضات في وقت مبكر من الشهر المقبل.
تزامناً، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تفاصيل الاتفاق، وقال إنه تم إطلاق الأسرى الأربعة (الخامس يطلق بعد العملية الجراحية) “كبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون”.
وعلمت “نداء الوطن” أن ملف مزارع شبعا لن يُفتَح في الوقت الراهن.