أعاد الحزب التقدمي الاشتراكي التأكيد على موقفه من الأحداث الدامية في سوريا، داعيًا إلى تحقيق دولي شفّاف يحدد المسؤولين عن الجرائم ويحاسبهم، مع إطلاق جميع المخطوفين والكشف عن مصير المفقودين.
وفي بيان له، شدد الحزب على ضرورة إيصال المساعدات العاجلة إلى أبناء السويداء، وتأمين الخدمات الأساسية، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة تعيد الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها في المحافظة.
كما دعا إلى حوار مسؤول ومصالحة شاملة بين مكونات السويداء ومع محيطها والحكومة السورية، برعاية عربية وإقليمية، وبعيدًا عن المصالح الضيقة للأطراف الساعية إلى تفتيت سوريا.
وأكد الحزب أنه يواصل اتصالاته مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لضمان سلامة ووحدة سوريا ومستقبل شعبها، وفي مقدمتهم أبناء السويداء.