جنوب لبنان

يحلّق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق الجنوب على علو منخفض جداً.

وشهدت الساعات الـ24 الأخيرة اعتداءً إسرائيليًا جديدًا، هو الرابع من نوعه, حيث استهدف الطيران الإسرائيلي منزلا في عيناتا. ووفقاً لوارة الصحة, تسبّبت غارة الجيش الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناتا بسقوط شهيدين

واستهدفت مسيرة لسيارة في بلدة ميس الجبل، مع ورود معلومات عن سقوط ضحية، وهو سائق السيارة.

في وقت متأخر من الليل، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة بصاروخ موجه على سيارة رباعية الدفع من نوع “BMW X5” على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، مما أسفر عن مقتل سائق السيارة وإصابة مرافقه.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اغتال عنصراً من “حزب الله” في هجوم على جنوب لبنان.

وفي بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أعلن أن “الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة ياطر أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخر”.

وفي أول تعليق إسرائيلي على الاستهدافات المتنقلة جنوبي لبنان، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش “قضى على مسلحين اثنين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”. وزعم أدرعي أن “نشاط هذين المسلحين يشكل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وفي سياق متصل، ألقت طائرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطن كان يتفقد منزله قرب جبل بلاط في أطراف رامية.

وفي وقت لاحق من اليوم، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على أطراف بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل.

وفي تطور آخر، انسحبت قوة من الجيش الإسرائيلي من بلدة العديسة جنوب لبنان بعد ساعات من دخولها مساء أمس، في خطوة وصفها البعض بأنها أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة وأن الجيش اللبناني كان متواجدًا في البلدة.

فيما أعلن الدفاع المدني ظهر اليوم الأحد عن انتشال أشلاء شهيد في ميس الجبل.

وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد أصدرت بيانًا مساء أمس السبت، أكدت فيه أن فرق الإنقاذ التابعة لها تواصل عمليات البحث والمسح في المناطق التي طالتها الاعتداءات الإسرائيلية مؤخرًا، بالتنسيق مع الجيش اللبناني. وأوضحت المديرية أنها تمكنت من انتشال أشلاء شهيدين في بلدة ميس الجبل في 15 مارس 2024. وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى صلاح غندور لإجراء الفحوصات الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوية الشهداء.

واختتم البيان بتأكيد التزام المديرية العامة للدفاع المدني بمواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية.

البحث