أكدت السيدة الأولى نعمت عون، اليوم الإثنين، أن حياتها تغيّرت منذ تولّي زوجها منصب رئاسة الجمهورية، مشيرةً إلى أن “المسؤولية أصبحت كبيرة لأن الشعب يعلّق آماله على العهد، وبالتالي تحوّلت إلى مسؤولية وطن”.
وفي لقاء حواري مع طلاب الإعلام، كشفت عون أنها لا تزال طالبة في الجامعة اللبنانية، وتتابع عن كثب التحديات التي تواجه زملاءها الطلاب، مؤكدةً: “لا أملك سلطة تشريعية أو تنفيذية، لكن أملك صوتًا”.
وأشادت بدور السيدات الأول السابقات، قائلة: “كل واحدة منهن أنجزت في موقعها، وأحترمهن جميعًا. لكن في زمنهن لم تكن التكنولوجيا متطورة كما اليوم لإبراز نشاطاتهن”.
كما عبّرت عن رفضها لزواج القاصرات وجرائم الشرف، ووصفتها بأنها “أشكال من العنف الجسدي والنفسي”. وكشفت أن هناك مشروعًا قيد العمل يهدف إلى منع تزويج الفتيات دون سن 18، مشددة على أن “لا أحد يملك حق الإدانة، وكل جريمة يجب أن تُحاكم أمام القضاء”.
وعن ملف السجون، أكدت السيدة الأولى أنها تتابع هذا الملف عن كثب، وقالت: “نعمل على مشروع لتأهيل السجون وتحسين أوضاعها ضمن الإمكانيات المتاحة”.
وفي ما يتعلق بالحجاب في بيئة العمل، شددت على أن الكفاءة هي المعيار الأساسي، معتبرة أن الحجاب ليس عائقًا أمام النجاح أو التقدّم.
وختمت بالحديث عن علاقتها الروحية، مشيرة إلى تجربتها الشخصية مع القديس شربل، وقالت: “مار شربل لم يتركني يومًا، ولن يترك لبنان”.