عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعاً برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، بحضور النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، وراجى السعد، إلى جانب أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. تم خلال الاجتماع بحث الأوضاع الراهنة.
ورحبت الكتلة في بيانها بـ “قرار تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأليمة التي وقعت في محافظة السويداء في سوريا”، داعيةً إلى “محاسبة جميع المسؤولين عن الفظاعات والارتكابات التي وقعت من أي جهة كانت”. كما شددت على ضرورة “استعادة الأسرى وفتح باب الحوار لإيجاد حل سياسي تحت سقف الدولة”.
كما استنكرت الكتلة “الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة”، معتبرةً أنه “انتهاك صارخ لسيادة قطر ويعرض استقرار المنطقة بأكملها للخطر”، في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي حرب الإبادة ضد غزة دون أي رادع أخلاقي أو إنساني.
وتوجهت الكتلة بالتهنئة إلى “قرار مجلس الوزراء بتعيين الهيئتين الناظمتين لقطاعي الكهرباء والاتصالات”، مؤكدةً أن هذا القرار يتماشى مع المطلب الإصلاحي التاريخي للقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، والذي ينادي بتعيين الهيئات الناظمة في كافة القطاعات، خاصة قطاع الكهرباء الذي أثقل خزينة الدولة وسبب العجز المالي وراكم الدين العام.
وفي ختام البيان، شددت الكتلة على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر دستورياً، من دون أي تأجيل”، مؤكدة على “أهمية تصويت المغتربين في دول العالم لصالح مرشحيهم في لبنان”.