استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة، حيث تناول اللقاء المستجدات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.
وأكد جنبلاط أن التفاوض مشروع لكنه لا يمكن أن يتم “تحت النار”، مشددًا على ضرورة الالتزام بـ”الانسحاب، وقف إطلاق النار، وعودة أهالي الجنوب إلى قراهم”، ومشدّدًا على التمسك بمعاهدة الهدنة ومبادئ السيادة والأرض.
وبخصوص حديث إسرائيل عن التطبيع، قال: “نتمسك بالهدنة ونسعى إلى ما انطلقنا منه: الأرض مقابل السلام”.
كما أعرب عن دعمه للجيش اللبناني، متسائلًا عن “المساعدات التي لا تزال محدودة”، داعيًا إلى تعزيز عدد الجنود استعدادًا لانسحاب القوات الدولية من الجنوب.
وبشأن سلاح الأحزاب، أكد جنبلاط على الالتزام بمتابعة عمل لجنة الميكانيزم والخماسية دون الخوض في تصريحات خارج هذا الإطار.