ثمن عضو كتلة “الجمهورية القوية”، النائب غسان حاصباني، المساعي الرئاسية الرامية لإعداد رد على المقترح الأميركي بخصوص تسليم سلاح “حزب الله”، مشيرًا إلى أن ما قُدم حتى الآن يمثل 80% من المطلوب، لكنه اعتبر أن الجزء الأهم يبقى في الـ20% المتبقية.
وفي لقاء مع برنامج “أحداث في حديث” على إذاعة “صوت كل لبنان”، قال:
«المضحك المبكي أنهم يقولون إن 80% من الرد على الورقة الأميركية قد أنجز، بينما الأهم يكمن في الـ20% المتبقية، إذ إن الـ80% قد تكون مجرد كلام إنشائي. برأيي، الرد لا يجب أن يكون بورقة، بل بتحرك الجيش اللبناني على الأرض وإظهار الفعل قبل الكلام، ثم تأتي الورقة لتوضيح كيفية استتباع الأمر. هناك خطر أن تكون هذه الورقة غير كافية أو أن تبقى حبرًا على ورق.»
وعن المظاهر المسلحة التي ظهرت في بيروت أمس، اعتبر حاصباني أن من واجب القوى الأمنية التدخل وتوقيف حملة السلاح الذين شاركوا في المسيرة. ودعا اللبنانيين إلى الالتزام بفكرة الدولة وسيادة القانون على الجميع بلا استثناء.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات المسلحة في العاصمة ترسل رسالة واضحة بتمسك “حزب الله” بسلاحه، بما في ذلك الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف:
«إذا لم تقم الدولة اللبنانية بواجبها ولم تكن حاسمة، فسنرى ما حذرت منه جهات خارجية عدة: سيترك لبنان لمصيره.»
فيما يخص الجدل حول تعديل المادة 112 من قانون الانتخاب بخصوص المغتربين، أوضح أنه قررت القوات اللبنانية عدم المشاركة في الجلسات التشريعية إلى حين إدراج قانون انتخاب المغتربين على جدول الأعمال، مؤكدًا أنه “في مرحلة مصيرية ولا يمكننا التهاون على قاعدة مرّقلي قانونًا لمرّقلك بالدخول في الزواريب الضيقة”.