أدان رئيس الحكومة نواف سلام، في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، الجريمة التي أدّت إلى مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنّا، مقدّمًا التعازي لعائلته. وأشار إلى أنّ التحقيقات «متقدّمة»، بدلالة توقيف سبعة مشتبهٍ بهم حتى الآن، مؤكدًا أنّ العبرة الأساس من الحادثة هي خطورة السلاح الخارج عن سلطة الدولة داخل المخيّمات، وأنّه «لا يخدم القضية الفلسطينية».
وأعلن سلام إحراز تقدّم «كبير» في ملف السلاح داخل المخيّمات، موضحًا أنّ عدد الشاحنات المحمّلة بالسلاح الثقيل التي جرى تسليمها تجاوز العشرين، لكنه شدّد على أنّ ذلك «غير كافٍ بعد» ويجب استكمال العملية. وجدد التأكيد على التزام الحكومة مسار حصر السلاح بيد الدولة ومؤسّساتها الشرعية وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.