اعتبر الرئيس السابق العماد ميشال سليمان أن الاتهامات المتبادلة بين الأطراف السياسية “لا يجب أن تمر مرور الكرام”، محذّراً من أن بعض الخطابات قد تؤدي إلى “القتل أو التصفية الجسدية أو المعنوية للخصم السياسي”.
ودعا سليمان في تصريح إلى “الالتزام بالضوابط الذاتية عند استعمال المنابر الإعلامية والسياسية ووسائل التواصل الاجتماعي”، مشدداً على أن على كل قائد سياسي أن يكون “قدوة لمناصريه وموجهاً لهم في الخطاب المسؤول”.
وأضاف أن “اتهام الصحف أو المحطات التلفزيونية أو المواقع الإلكترونية أو الأفراد بتهم خطيرة كـالخيانة أو العمالة أو السرقة من دون أدلة واضحة، يحمّل مطلقها كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية”.
وأكد أن على القضاء “أن يلعب دوراً حاسماً في ردع الذين يمارسون هذا النوع من الاغتيالات السياسية والمعنوية حمايةً للسلم الأهلي”، خاتماً بالقول: “السياسة في جوهرها أخلاق وخدمة للناس، لا ساحة للاتهامات والتحريض”.