جاء في “الأنباء الكويتية”:
حمل كلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من منبر الصرح البطريركي في بكركي، مواقف تعدت الرسائل، أبرزها طمأنة اللبنانيين بعدم حصول حرب إسرائيلية موسعة وتأكيد إبعاد شبحها عن البلاد، إلى تأكيد إجراء الانتخابات النيابية الأولى في عهد الرئيس عون، والمقررة في أيار 2026. وكشف رئيس الجمهورية عن اتفاق مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة نبيه بري ونواف سلام على اتمام الاستحقاق الانتخابي.
وبذلك يكون الرئيس عون دعا الجميع من أحزاب ومكونات سياسية إلى دخول العد التنازلي للاستحقاق الديموقراطي الثاني في عهده، بعد سنة بالتمام من إجراء الانتخابات البلدية.
عد تنازلي لابد منه، قبل أربعة أشهر تفصل عن الاستحقاق، الذي سيعكس مشهدًا سياسيًا جديدًا في البلاد، بدءًا من تسمية رئيس للحكومة الثانية في عهد عون، وتشكيلها وفقًا للتوازنات السياسية، وقبلها انتخاب رئيس للمجلس النيابي من دون توقع تغيير في كرسي الرئيس نبيه بري التي صعد اليها للمرة الأولى بعد انتخابات 1992، وان كان الرئيس بري يقوم بعد تنازلي خاص به لتسليم رئاسة المجلس إلى من يختاره في ولايته الجديدة المرتقبة.