النائب قاسم هاشم

رأى النائب قاسم هاشم، عضو كتلة “التنمية والتحرير”، أن تبرير بعض الأطراف للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية وعين قانا يُعدّ أمرًا بالغ الخطورة، مستنكرًا توصيفها كـ”ضربات سياسية”.

وتساءل في بيان: “بأي منطق يُعتبر استقبال مسؤولين من دول شقيقة بمثابة خدمة للعدو؟ وهل يُعقل أن نُدار بسياسات خارجية على حساب سيادتنا؟”.

وحذّر هاشم من الانزلاق نحو تطبيع غير مباشر، قائلاً إن “البعض بات يتصرف وكأن استشارة الإسرائيلي والأميركي باتت شرطًا لصياغة علاقاتنا الدولية”، مشددًا على أن “البلد لم ولن يرفع الرايات البيضاء”.

وأشار إلى تزامن الأحداث مع ذكرى اجتياح 1982، مؤكدًا أن التجربة أثبتت أن المقاومة وحدها حررت الأرض، داعيًا إلى وقف الرهانات الخاطئة والانصياع للضغوط الخارجية.

البحث