جاء في اللواء: لبنان، بعد عام على اتفاق وقف النار، يعيش أياماً فاصلة بين ما يمكن تسميته بـ «هدنة البابا» وما خلص اليه الاجتماع المسائي في تل أبيب. من إعلان نفاد الصبر الاسرائيلي والاميركي تجاه نزع سلاح حزب الله.وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعاً وزارياً عسكرياً مساء أمس خُصِّص لمتابعة التطورات على الجبهة الشمالية مع لبنان، لجهة البحث عمَّا تسميه اسرائيل: تزايداً في قدرات حزب لله العسكرية.ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤولين اسرائيليين أن تل أبيب وواشنطن تعتبران التأخر في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بنزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني، وفق القرار 1701، أمراً يستنزف ما تبقَّى من صبرهما في اشارة الى ضغوط متناسبة لتطبيق القرار على الارض.وهذا الموقف، أبلغه صراحة الرئيس عون للامين العام المساعد للشرق الاوسط وآسيا من المحيط الهادىء في الأمم المتحدة خالد خياري خلال استقباله في القصر الجمهوري.وقال للمسؤول الاممي أنه أطلق مبادرات عدة بهدف التفاوض لإيجاد حلول مستدامة للوضع الراهن، لكنه لم يتلقَّ أي ردة فعل عملية على الرغم من التجاوب الدولي مع هذه المبادرات.
لبنان- «هدنة البابا» على المحك: نفاد الصبر الأميركي ـ الإسرائيلي من تأخر نزع سلاح الحزب