يوسف سلامة

اعتبر رئيس لقاء “الهوية والسيادة” الوزير السابق يوسف سلامه ان “دستورنا لا يُشبه مجتمعنا ولا يعالج هواجسه، وتطويره حاجةٌ وضرورة” .

وقال في بيان: “عطفًا على موقف رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الذي أكّد عدم دستورية الموقف الذي أبلغه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة إلى المبعوث الأميركي بصرف النظر عن مضمونه، نُثني على موقفه هذا ونزيد عليه أننا لا نشاطر المتفائلين بمضمون الورقة اللبنانية، بل على العكس من ذلك نخشى من سياسة كسب الوقت والتسويف التي تعتمدها السلطة اللبنانية من أن تستعجل انفجار الوضع في لبنان وتُدخل الوطن في متاهات تغيير بنيوي قد يطال النظام والجغرافيا معًا”.

اضاف: “وفي هذا الاطار نضيء على واقع يفرض نفسه باستمرار وهو اجتماع المبعوثين الدوليين منذ أكثر من ثلاثة عقود مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة على انفراد، مما يؤكّد أنَّ سلطة الدولة المركزية الملتزمة بدستور الطائف سلطة نظرية ووهمية في لبنان، والسلطة الفعلية هي سلطة فدرالية الطوائف والأحزاب”.وختم سلامة: “دستورنا لا يُشبه مجتمعنا ولا يعالج هواجسه، تطويره حاجةٌ وضرورة”.

البحث