رفع رجل كندي يُدعى برينس (36 عاماً) دعوى قضائية ضد متجر في مانيتوبا، مالكه راجان فارما، وثمانية موظفين آخرين، متهماً إياهم باستخدام “قوة مفرطة” أثناء محاولة توقيفه في فبراير 2024.
وبحسب نص الدعوى المقدمة إلى محكمة كينغز بينش بتاريخ 12 أغسطس، فإن برينس سرق سترة بداخلها محفظة ومفتاح سيارة من المتجر، ثم عاد لاحقاً لمحاولة سرقة السيارة، لكن الإنذار حال دون ذلك. عندها، يقول إن الموظفين سحبوه من السيارة واعتدوا عليه بالضرب والركل، كما تلقى ضربات على الرأس بمطرقة تسببت له بنزيف.
وأضاف أن المهاجمين لاحقوه حتى منزله عبر آثار الدم في الثلج، قبل أن يتدخل شقيقه وينقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد خروجه، اعتقلته شرطة وينيبيغ واحتجزته نحو شهر.
ويدعي برينس أن الاعتداء خلّف له إصابات خطيرة، من بينها كسور في الجمجمة وارتجاج في المخ وتلف أعصاب واضطراب ما بعد الصدمة، إضافة إلى ضعف دائم في السمع والبصر، ما يعيق قدرته على إيجاد عمل.
حتى الآن، لم تُبتّ المحكمة في القضية، ولم يقدم المتجر وموظفوه أي ردود دفاعية.