في خطوة جريئة ومغايرة، تبتعد دار لويس فويتون Louis Vuitton عن بريق السجادة الحمراء في مجموعة ربيع وصيف 2026، وتتجه نحو الخصوصية والسكينة داخل المنزل، مقدّمة أزياء تحاكي اللحظات التي نقضيها مع أنفسنا، بعيدًا عن أعين الآخرين.
المجموعة التي أطلقها المدير الإبداعي نيكولا غيسكيير تعبّر عن رؤية حميمة للأزياء كمساحة للتعبير عن الذات، حيث يقول:
“ارتدِ ملابسك لنفسك أولًا. من المُمتع أيضًا ارتداء الملابس في المنزل… أردت مشاركة الإحساس بالسكينة داخل المنزل.”
تفاصيل المجموعة:
تبدأ بتصاميم مستوحاة من الأربعينيات، تجمع بين الحرير والكتان، بكورسيهات خفيفة وسراويل ومعاطف طويلة تشبه الروب المنزلي.
تقدّم تشكيلة من السراويل المريحة، من الرياضية ذات الحواف الضيقة إلى الفضفاضة وسراويل البرمودا المسترخية.
يظهر الروب كقطعة رئيسية فاخرة: من الرمادي الكلاسيكي إلى الوردي المزيّن بالكريستالات.
تتنوع القطع بين فساتين قصيرة بطابع النوم الفينتاج، وتنانير كشكش أو مزينة بالأزهار.
لمسات فنية:
حرفية لويس فويتون لم تغب، بل ظهرت في:
إطلالات الجاكار والشراريب التي تُشبه حديقة مرسومة.
كورسيهات بيلوم مزمومة، تُقابلها سراويل فضفاضة بلون البيج.
الألوان:
اختيرت لوحة ألوان هادئة ومريحة مستوحاة من جوّ المنزل، مثل:
الوردي الفاتح
الأزرق السماوي
الرمادي
تدرجات الألوان الترابية
ورغم أن غيسكيير معروف بأسلوبه المأخوذ من الخيال العلمي والهندسية الحادة، تكشف هذه المجموعة جانبًا جديدًا من فلسفته: أزياء تسكننا وتعبّر عن راحتنا وهويتنا الخاصة، لا فقط عمّا نظهر به في الخارج.

















