في قرار مفاجئ، أعلن نادي ليفربول تمسكه بالمدرب الهولندي أرني سلوت رغم سلسلة الهزائم الثقيلة التي يمر بها الفريق، والتي بلغت ذروتها بخروجه من كأس الرابطة على يد كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه حساب “Anfield Watch” أن 63% من الجماهير تعتبر مستقبل سلوت في خطر، خصوصاً بعد الهزيمة المخزية أمام كريستال بالاس، التي خاضها الفريق بأغلبية من البدلاء.
رغم هذا التراجع الكبير، أكدت تقارير “BBC” أن إدارة النادي لا تفكر مطلقاً في إقالة المدرب، مشيرة إلى أن ليفربول “هادئ داخلياً ولا يتخذ قرارات متسرعة”، وأن النادي يدرك حجم التغييرات التي شهدها الفريق في الصيف الماضي ويرغب في منح سلوت الوقت الكافي لإعادة الأمور إلى نصابها.
ويستعد ليفربول لمواجهات صعبة في الأسابيع المقبلة، حيث سيواجه أستون فيلا ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، قبل مواجهة عملاقة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، في مرحلة قد تحدد مستقبل سلوت ومسار الموسم بالكامل.