أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن دعمه الكامل لطلب رئيس الوزراء فرنسوا بايرو إجراء تصويت على الثقة بالحكومة، مؤكداً أن الحكومة ليست في حالة «إنكار للواقع أو تضخيم» الصعوبات المالية، في وقت تواجه فيه فرنسا مخاوف من أزمة سياسية جديدة.
ويحتاج بايرو إلى دعم برلماني لتمرير إجراءات تقشف تهدف إلى خفض الدين العام، الذي بلغ 114% من الناتج المحلي الإجمالي، وتقليص العجز بمقدار 44 مليار يورو. وقال إن من دون موافقة الجمعية الوطنية، فإن هذه الإجراءات ستكون «مستحيلة».
ويُخشى أن يعزز التصويت فترة من عدم اليقين السياسي، خصوصاً مع تأكيد المعارضة اليسارية واليمينية المتطرفة أنها لن تمنح الثقة، بينما لا يزال دعم أعضاء الحزب الجمهوري داخل الائتلاف الحكومي غير مضمون.