أثار برنامج “مانوس” (Manus)، المنافس الصيني الجديد لـ “شات جي بي تي”، اهتمام المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الماضي، محققًا تفاعلات متباينة من الحماس المحدود إلى الخيبة والقلق بشأن أمن البيانات، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبرنامج “مانوس” لقي الانتباه بشكل خاص بعد الجدل الذي أحدثه نموذج “ديب سيك آر 1” الصيني، والذي تم تطويره بتكلفة أقل من النماذج الأميركية الكبرى. وقال مبتكر البرنامج، ييشاو بيك جي، في مقطع فيديو ترويجي، إن “مانوس” ليس مجرد روبوت دردشة آخر، بل هو برنامج مستقل يقدم نتائج وليس مجرد أفكار، مؤكدًا أنه يمثل النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات.

منذ إطلاق “شات جي بي تي” في أواخر 2022، تتسابق الشركات الكبرى والناشئة في ابتكار برامج مساعدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بعض هذه البرامج يمكنها أن تعمل بشكل شبه مستقل، مثل برنامج “كلود” من شركة “أنثروبي” وبرنامج “شات جي بي تي” مع ميزة “ديب ريسيرتش”، حيث يمكنها أداء مهام مثل التصفح، النقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.

شركة “باتر فلاي إيفكت” الصينية، مبتكرة “مانوس”، عرضت عبر موقعها أمثلة على المهام التي يمكن أن يؤديها برنامجها المساعد مثل “شراء عقار في نيويورك”. ومع ذلك، أشار الصحفي كايل ويغرز من موقع “تيك كرانش” إلى أن البرنامج فشل في أداء مهام بسيطة مثل طلب الطعام أو حجز تذكرة سفر إلى اليابان.

البحث