سودانيون نزحوا من الفاشر

ندد مجلس الأمن الدولي، الخميس، بالهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور، مؤكداً تأثيره المدمر على المدنيين. وأعرب المجلس عن القلق البالغ إزاء خطر ارتكاب فظائع واسعة النطاق بدوافع عرقية.

وخلال جلسة عقدها المجلس، شدد المسؤولان الأمميان توم فليتشر ومارتا فوبي على ضرورة عودة الأطراف السودانية إلى المفاوضات وإنهاء القتال فوراً، مشيرين إلى أن الفاشر تشهد “مستويات كارثية من المعاناة”، مع حالات قتل واغتصاب وتهجير مئات الآلاف إلى منطقة طويلة.

وأكد المسؤولان على “ضرورة محاسبة مرتكبي الفظائع ووقف تسليح الأطراف”، محذرين من “فشل العالم في حماية المدنيين”. كما نبهوا إلى منع وصول المساعدات الإنسانية للمدينة، في حين يواجه أكثر من 40% من السودانيين نقصاً في الغذاء، والأطفال معرضون لخطر كبير بسبب الأمراض.

البحث