أفادت مصادر أمنية بحرية أن قراصنة حاولوا اعتلاء ناقلة غاز طبيعي مسال قبالة السواحل الصومالية، قبل أن تتمكن السفينة من الإفلات عبر تنفيذ مناورات سريعة وتغيير مسارها في عرض البحر. وتُعد هذه الحادثة الثانية خلال 24 ساعة، ما أثار مخاوف من عودة أنشطة القرصنة بعد سنوات من الهدوء النسبي في المنطقة.
وذكرت المصادر، اليوم الجمعة، أن الهجوم وقع في المياه المفتوحة قبالة الصومال، حيث رصد طاقم الناقلة زورقين سريعين يقتربان منها، ما دفعهم إلى زيادة السرعة وإرسال نداء استغاثة إلى مركز الأمن البحري البريطاني (UKMTO). وقد أكد المركز لاحقاً أن السفينة “في أمان” وأن المهاجمين غادروا المنطقة، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وأوضح مصدر أمني بحري أن الناقلة كانت تحمل شحنة من الغاز الطبيعي المسال في طريقها إلى أحد الموانئ الآسيوية، مشيراً إلى أن “الاستجابة السريعة من الطاقم حالت دون وقوع أي أضرار أو إصابات”.
وأضاف المصدر أن الحادثة تعكس تزايد محاولات القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي الغربي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد فترة طويلة من التراجع الحاد في هذه العمليات.