أثار الفنان المصري محمد رمضان ضجة واسعة بعد ظهوره في مهرجان “كوتشيلا” في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ملابسه محور الجدل والانتقادات التي طالت العديد من جوانب الإطلالة التي اختارها. وعلى الرغم من أن ملابسه تم تفسيرها على أنها “نسائية”، فقد رد رمضان على هذه الانتقادات بتوضيح عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”.
الرد الرسمي: قال رمضان في منشوره إنه تعمّد تأجيل التعليق على الجدل حتى ينتهي من التحضير للحفل الثاني في المهرجان، وأكد أن جمهوره يعرف تاريخه الفني جيدًا ويعلم أنه لم يرتدِ ملابس نسائية في حياته الفنية أو الشخصية. وأوضح أن الزي الذي ارتداه كان يهدف إلى تقديم إطلالة فرعونية، وليس كما فُسّر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أوضح رمضان أنه سبق وارتدى “حلقاً” في أحد أدواره التمثيلية، لكنه لم يفعله في حياته الشخصية، مشيرًا إلى أن تصميم الزي كان برؤية من مصممة الأزياء التي تعاون معها، مرجحًا أن محدودية الميزانية قد تكون السبب في جعل التصميم يبدو قصيرًا وغير مناسب.
البلاغ ضد رمضان: في المقابل، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري، اتهم فيه رمضان بالإساءة للذوق العام واحتقار الرموز الوطنية بسبب ملابسه. وأشار البلاغ إلى أن الزي الذي ارتداه يشبه “بدلة رقص” قد تثير الجدل وتعتبر غير لائقة، بالإضافة إلى الطريقة التي رفع بها العلم المصري، والتي اعتبرها مهينة.
كما تم التأكيد في البلاغ على أن تصرفات رمضان قد تؤثر سلبًا على الشباب الذين قد يقلدون تصرفاته في ملابسه وسلوكه، مما قد يشكل خطرًا على القيم المجتمعية.
الخلاصة: الموضوع أثار انقسامًا في الرأي العام، حيث كان هناك من يرى أن ملابس رمضان كانت مبتكرة وتعبّر عن أسلوبه الفني، في حين اعتبر آخرون أن الإطلالة كانت مبالغًا فيها وغير لائقة خاصة من شخص بموقعه كأيقونة فنية في مصر.