أكد مصدر في مدينة العاشر من رمضان أن الطفلة التي تعرضت لمحاولة اعتداء داخل حمام مسجد أثناء نهار رمضان ما زالت على قيد الحياة، ونفى الأخبار التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاتها.
من جانبها، ذكرت محامية الطفلة أن التحقيقات استمرت لساعات طويلة بحضور المتهم، الذي اعترف أثناء التحقيقات بأنه اعتدى على الطفلة بعدما رفضت زوجته معاشرته، مما دفعه إلى إفراغ غضبه على الطفلة.
وأضافت المحامية أن المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة، حيث قام بمراقبة الطفلة أثناء دخولها الحمام، ودخل خلفها مهددًا إياها بالسكين إذا أخبرت أحدًا بما حدث، ثم قام بالاعتداء عليها وسط صراخ الطفلة الصغيرة.
وأشارت المحامية إلى أن النيابة العامة قررت حبس المتهم لمدة 4 أيام مع تجديد الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وفي سياق آخر، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر بتوفير وحدة سكنية للأسرة بالتنسيق مع محافظة الشرقية، بالإضافة إلى صرف مبلغ عشرة آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلاً عن دعم الأسرة بمبلغ 2000 جنيه شهريًا لمدة 6 أشهر. كما تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وتخصيص كشك للوالدة بالقرب من الوحدة السكنية كمصدر دخل دائم، فضلًا عن تسجيلها في برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”.
وقد تمكّن عدد من الأهالي في حي العاشر من رمضان من ضبط المتهم بعد أن هتك عرض الطفلة التي تبلغ من العمر 8 سنوات داخل الحمام العمومي التابع لمسجد.
بدأت الواقعة عندما صرخت الأم، وهي سيدة عاملة في المنطقة نفسها، عندما رأت ابنتها تعود إليها وهي في حالة بكاء شديدة. وعندما استفسرت عن السبب، أكدت الطفلة أنها تعرضت للاعتداء من قبل شاب داخل الحمام.
وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديدون بفرض عقوبات أشد على مرتكبي جرائم الاعتداء على الأطفال، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية للأطفال ودعم الأسر الفقيرة التي تقوم برعاية أطفالها بمفردها.