رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

خرج عشرات الآلاف إلى شوارع لندن تلبية لدعوة الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، في واحدة من أكبر التظاهرات التي يشهدها هذا التيار منذ سنوات. ورغم رفع شعار “حرية التعبير”، فقد تخللت الاحتجاجات بعض أعمال العنف قبل نهايتها.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر علّق مؤكدًا أن التظاهر السلمي حق أساسي، لكنه شدد على أن “علم بريطانيا لن يُسلّم لمن يسعى إلى زرع الخوف والانقسام”. وأضاف أن الاعتداء على عناصر الشرطة أو بث الرعب في الشوارع بسبب الخلفية أو لون البشرة أمر غير مقبول.

وشدد ستارمر على أن المملكة المتحدة “أمة بُنيت على التسامح والاحترام والتنوع”، وأن العلم البريطاني يجب أن يظل رمزًا لهذه القيم.

شرطة لندن من جهتها أعلنت أن عدد الموقوفين في حصيلتها النهائية بلغ 24 شخصًا، بعدما كانت قد أعلنت عن 26 موقوفًا في اليوم السابق، مشيرة إلى أن بين الموقوفين رجالًا ونساء تتراوح أعمارهم بين 19 و58 عامًا.

وتأتي هذه التحركات بعد سلسلة احتجاجات مناهضة للهجرة شهدها الصيف الماضي أمام فنادق تؤوي طالبي لجوء، ما يعكس تصاعد التوتر حول ملف الهجرة في البلاد.

البحث