تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل


تُعاني شركة أبل مؤخرًا من مشكلة كبيرة تتمثل في فقدان باحثي الذكاء الاصطناعي لصالح شركة ميتا التي تقدم عروضًا مالية مغرية لجذبهم. ورغم أن أبل تحاول الحفاظ على كوادرها، إلا أن 5 باحثين قد غادروا بالفعل للانضمام إلى مختبرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدى ميتا.

يُعرف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بشغفه الكبير بتقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت شركته مبالغ طائلة في هذه المجالات. ويبدو أن هذه الاستثمارات تجعل من ميتا وجهة جذابة للمواهب، خصوصًا في ظل بعض المشاكل التي تواجهها أبل في تطوير مشاريعها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مثل “سيري”.

على الرغم من عروض ميتا المالية التي تصل إلى نصف مليار دولار لبعض الباحثين، رفض العديد منهم الانتقال إليها بسبب قضايا تتعلق بالقيادة في الشركة. ومع ذلك، فإن خروج الباحثين من أبل يشكل تهديدًا واضحًا لمستقبل مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، تعمل أبل بهدوء على تحسين مساعدها الصوتي “سيري” وبعض التقنيات المرتبطة به، بالإضافة إلى تطوير نظارات واقع معزز ذكية، في محاولة للحفاظ على مكانتها في سوق التكنولوجيا المتقدمة، حيث تتنافس مع شركات كبرى مثل ميتا وسامسونغ وغوغل في هذا المجال.

البحث