تلقى التحقيق في وفاة الفنانة التركية الشهيرة غُللو، أحد أبرز نجوم موسيقى الأرابيسك، تطورات صادمة، بعد أن ظهرت إفادات جديدة قد تغيّر مجرى القضية بالكامل.
وقال جار الضحية لصحيفة “صباح” إنه راجع تسجيلات كاميرا المراقبة في منزله الصيفي في تشنارجك، ولاحظ ما يُظهر لحظة دفع غُللو، مؤكداً نيته تسليم التسجيلات للشرطة لمساعدة التحقيق وكشف الحقيقة.
وكانت الشاهدة الرئيسية بيرجان دولغير قد صرّحت بأن ابنة غُللو، توغيان ألكيم غلتر، اعترفت لها بأنها كانت على علاقة بتوترات حادة مع والدتها يوم الحادث، مضيفة: “لولا أني أقنعتها، لكانت غُللو ستلقى حتفها بعد دفعها بالسيارة نحو الهاوية… وعندما سقطت من النافذة، جاء هذا أول ما خطر ببالي”.
كما كشف شاهد آخر يُدعى تشاغري كتلو أن توغيان سبق وأن صرحت له بأنها تفكر في إيذاء والدتها وابنها، مشيراً إلى خلافات حول الذهب الموجود في المنزل.
هذه التطورات، خصوصاً التسجيلات المزعوم أنها توثق لحظة الدفع، قد تغيّر مسار التحقيق، وسط تصاعد الاتهامات والريبة حول تورط ابنة غُللو في الحادثة.
المصدر: Cumhuriyet