الكدمة هي تغيّر في لون الجلد يحدث نتيجة تمزّق أو تلف في الأوعية الدموية الصغيرة

الكدمات أو ما يُعرف طبيًا بـ«الرضوض» قد تبدو بسيطة ومؤقتة، لكنها تثير القلق لدى كثيرين بسبب مظهرها أو طول مدة شفائها.

ووفق تقرير طبي نشره موقع فيري ويل هيلث، فإن مدة شفاء الكدمة تختلف بحسب نوعها، شدتها، ومكانها في الجسم. في معظم الحالات، تختفي الكدمات خلال أسبوعين، لكن بعضها قد يستمر لشهور، خاصة لدى كبار السن أو من يتناولون أدوية مميعة للدم.

تمر الكدمة بعدة مراحل لونية: تبدأ بلون وردي أو أحمر، ثم تتحول إلى الأزرق أو البنفسجي، قبل أن تتغير إلى الأخضر أو الأصفر تدريجياً حتى تستعيد البشرة لونها الطبيعي.

أنواع الكدمات تشمل:

كدمات سطحية تحت الجلد.

كدمات عضلية داخل الأنسجة.

كدمات عظمية فوق السمحاق، وتُعد الأكثر إيلاماً وخطورة.

لتسريع الشفاء يُنصح بوضع الثلج خلال أول 48 ساعة، رفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب، إراحة العضو المصاب، وتناول مسكنات ألم آمنة مثل الباراسيتامول. بعد يومين يمكن اللجوء إلى الكمادات الدافئة.

أما ما يجب تجنبه فيشمل: محاولة تفريغ الكدمة، استخدام الحرارة باكراً، أو تجاهل الألم المستمر.

ويُوصى باستشارة الطبيب إذا كانت الكدمة كبيرة أو شديدة الألم، ظهرت دون سبب واضح، لم تتحسن بعد أسبوعين، أو رافقتها أعراض مقلقة مثل صعوبة التنفس، إصابة في الرأس أو الرقبة، أو علامات عدوى.

البحث