حماس

من المقرر أن تفرج حركة حماس، اليوم الإثنين، عن عشرات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ عامين، وذلك ضمن اتفاق تبادل أسرى مع إسرائيل، يتضمن إطلاق سراح ما يقرب من 2000 معتقل وأسير فلسطيني، بموجب شروط وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، أسماء 20 من الرهائن الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة. وأوضحت أن معظمهم كانوا قد اختُطفوا من موقع حفل نوفا الموسيقي بالقرب من تجمع “ريعيم” السكني جنوبي إسرائيل.

قائمة الرهائن المفرج عنهم

ومن بين الأسماء التي وردت في البيان:
بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، متان أنغريست، إيتان مور، غالي بيرمان، زيف بيرمان، عمري ميران، ألون أوهل، غاي جلبوع-دلال، روم براسلافسكي، وأريئيل كونيو.

رهائن “نوفا” وتفاصيل إنسانية

معظم هؤلاء الرهائن كانوا ضمن الحاضرين في مهرجان نوفا الموسيقي، الذي شهد عمليات اختطاف جماعية في السابع من أكتوبر 2023. من بين المفرج عنهم الشاب أفيتار دافيد (24 عامًا)، الذي ظهر في تسجيل مصور نشرته حماس في أغسطس، وهو يبدو منهكًا ويقوم بحفر قبر قيل إنه “قبره الشخصي”.

كما تشمل القائمة عازف البيانو ألون أوهيل (24 عامًا) وأفيناتان أور (32 عامًا)، الذي انتشر له مقطع مصور لحظة اختطافه مع صديقته نوا أرغاماني، والتي كانت تتوسل كي لا تُقتل أثناء اقتيادهما. وقد تم تحرير أرغاماني في عملية إنقاذ إسرائيلية في يونيو الماضي.

مختطفون من منازلهم

سبعة من الرهائن اختُطفوا من منازلهم في بلدات قريبة من الحدود مع غزة، بينهم التوأم غالي وزيف بيرمان (28 عامًا)، والشقيقان أريئيل (28 عامًا) ودافيد كونيو (35 عامًا)، الذي اختُطف مع زوجته شارون وبناته الثلاث. وقد أُفرج عن شارون وبناتها خلال هدنة قصيرة في نوفمبر 2023.

رهائن من الجنود والأجانب

من بين الرهائن أيضًا جنديان إسرائيليان، ماتان أنغريست (22 عامًا) ونمرود كوهين (20 عامًا)، أُسرا خلال معارك السابع من أكتوبر. كما ضمت قائمة الرهائن أربعة أجانب، توفي ثلاثة منهم، بينهم طالب من تنزانيا وعاملان تايلانديان. ولا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين غوشي مجهولًا.

الرهائن المتوفون

أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة 26 رهينة استنادًا إلى تحاليل الطب الشرعي ومعلومات استخباراتية. بعضهم قُتل خلال الغارات الإسرائيلية، وآخرون على يد الخاطفين، بينما توفي البعض في أثناء عملية الاختطاف نفسها. وتشير التقديرات إلى أن تحديد أماكن دفن بعضهم قد يستغرق وقتًا طويلًا، وقد تتولى فرق دولية خاصة هذه المهمة.

كما أشارت حماس إلى أن أحد القتلى هو جندي إسرائيلي أُسر في حرب 2014، في حين أن بقية القتلى كانوا من بين 251 رهينة اختُطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.

البحث