ميريام فارس

خَطفت الفنانة ميريام فارس الأنظار خلال مشاركتها في اليوم الثاني من مراسم عزاء الراحل زياد الرحباني، حين جثت على ركبتيها أمام السيدة فيروز داخل كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، في لحظة صامتة حملت الكثير من المعاني.

ولم تكن هذه الحركة هي الأولى من نوعها خلال مراسم العزاء، فقد أثارت الفنانة ماجدة الرومي جدلاً واسعاً في اليوم الأول، بعدما انهارت بالبكاء فور لقائها فيروز، وجثت على الأرض لتقبيل يديها مراراً، ما أثار تبايناً في الآراء بين من رأى في المشهد تعبيراً صادقاً عن الانفعال، ومن اعتبره خروجاً عن رهبة الموقف.

فيروز، بصمتها المعتاد، جلست تستقبل المعزين بوجه هادئ تغمره ملامح الحزن، وإلى جانبها كانت ابنتها ريما الرحباني تتابع مراسم العزاء.

وقد شُيّع زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر ناهز 69 عاماً، من مستشفى خوري في الحمرا إلى كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، وسط حضور شعبي وفني كثيف، مودّعين فناناً شكّل حالة فريدة في الثقافة اللبنانية والعربية، وترك إرثاً موسيقياً ومسرحياً لا يُنسى.

البحث