ميلانيا ترمب

هدّدت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب برفع دعوى قضائية ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، بعد أن زعم في مقابلة أن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين هو من عرّفه على زوجها الرئيس السابق دونالد ترمب.

ووصف محامو ميلانيا هذه المزاعم بأنها “كاذبة، مهينة، تشهيرية، ومثيرة للجدل”، وفقاً لما نقلته شبكة BBC. وفي رسالة قانونية وجهها فريقها إلى محامي هانتر، طالبوا بسحب التصريحات وتقديم اعتذار علني، وإلا سيواجه دعوى قضائية تطالب بتعويضات تتجاوز مليار دولار.

“تشويه السمعة والتلاعب الإعلامي”

أوضحت الرسالة أن ميلانيا ترمب تعرّضت لضرر مالي ومعنوي بالغ بسبب هذه المزاعم، ووصفت هانتر بايدن بأنه يملك “تاريخاً طويلاً في المتاجرة بأسماء الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية”، وأنه استخدم هذا الادعاء لجذب الأنظار إليه.

وكان هانتر قد أدلى بهذه التصريحات خلال مقابلة مطلع الشهر الحالي، شنّ فيها هجوماً على علاقات ترمب السابقة بإبستين.

علاقة ترمب بإبستين

يُذكر أن دونالد ترمب كان على صداقة مع إبستين لسنوات، قبل أن يعلِن عن خلاف بينهما أوائل العقد الأول من الألفية، مدعياً أن إبستين “سرق” موظفات من نادٍ للغولف يملكه في فلوريدا. ومن بين الأسماء التي ذُكرت، فيرجينيا جيوفري، إحدى أبرز من اتهمن إبستين بالاتجار الجنسي.

إبستين والاتهامات المستمرة

ورغم مرور ست سنوات على وفاة إبستين في زنزانته بنيويورك عام 2019، لا تزال قضيته تُثير الجدل. وتعرض ترمب لانتقادات حادة بسبب رفض إدارته نشر وثائق إضافية تتعلق بإبستين، رغم وعود سابقة بالشفافية.

من جهته، عبّر ترمب في تصريحات لاحقة عن انزعاجه من استمرار الحديث عن القضية، نافياً أية علاقة تربط زوجته إبستين.

القضية مرشحة لمزيد من التصعيد، خصوصاً إذا لم يصدر أي اعتذار أو توضيح من هانتر بايدن في الأيام المقبلة.

البحث