في خطوة فاجأت جمهورها، كشفت النجمة السعودية أسيل عمران عن خضوعها مؤخراً لعملية تجميد البويضات، وذلك بعد موجة من التعليقات حول تغير ملامح وجهها اللافت، خاصة خلال ظهورها في مهرجان الجونة.
أسيل أوضحت في مقطع مصور نشرته شقيقتها الإعلامية لجين عمران أن انتفاخ وجهها كان نتيجة للعلاج الهرموني الذي خضعت له قبل إجراء العملية، وقالت: «اللي مر بالمرحلة دي يعرف قديش تكون الهرمونات قوية، كل يوم فيه حقن… ومش مطلوب من كل شخص يطلع يبرر».
كما كشفت عن معاناتها مع خلل في الغدة الدرقية منذ خمس سنوات، مؤكدة التزامها بالعلاج وتناول أدويتها بانتظام.
حديث أسيل الصريح أثار تفاعلاً واسعاً وأعاد تسليط الضوء على تجميد البويضات كخيار طبي مشروع للنساء والفنانات على حد سواء، خاصة في ظل تحديات المهنة وضغط العمر البيولوجي.
نجمات عالميات يشاركن تجاربهن
لم تكن أسيل وحدها في هذا القرار، فقد سبقتهن نجمات عالميات في خطوة تجميد البويضات، من بينهن:
جوليان هوف التي وثقت رحلتها مع التجميد في فيديو مؤثر، مشيرة إلى معاناتها من الانتباذ البطاني الرحمي وتأثيره على خصوبتها.
فلورنس بيو التي بادرت بالتجميد في عمر 27 بعد تشخيصها بمتلازمة تكيس المبايض، معتبرة القرار وعيًا مبكرًا بالجسد.
بريانكا شوبرا جوناس التي وصفت التجميد بأنه هدية العلم للمرأة المعاصرة وخطوة حررتها من ضغط العمر.
كما لجأت كل من إميلي راتاجكوسكي، دانييل مالتيبي، وبراين ويتفيلد لتجميد البويضات، سواء بعد الإنجاب أو كخيار مستقل للأمومة المستقبلية.
جرأة عربية في مواجهة الموروثات
في العالم العربي، حيث لا تزال قضايا الخصوبة تحيط بها الحرج، كسرت نجمات عربيات الحاجز وشاركن تجاربهن بشجاعة، أبرزهن:
نرمين صفر من تونس التي أعلنت عن نيتها لتجميد البويضات عام 2022 ودعت النساء للسيطرة على قرارات أجسادهن.
مونا سينغ ذات الامتداد الثقافي العربي، التي جمدت بويضاتها قبل الزواج لتعيش حياتها براحة ودون ضغط الإنجاب.
أكتا كابور التي اتخذت القرار في منتصف الثلاثينيات ثم أنجبت لاحقاً عبر أم بديلة.
أرقام ورسائل
تشير الإحصائيات إلى تزايد ملحوظ في معدلات تجميد البويضات في المنطقة العربية، خصوصًا في الخليج، حيث سجّلت الإمارات نسبة 60% من هذا النوع من الإجراءات في 2021، مقارنة بـ40% في 2019.