قامت النجمة التركية نسليهان أتاغول مُؤَخّراً بزيارة مصر بهدف حضور معرض «إلى الأبد الآن» في دورته الرابعة. وتحدثت أتاغول عن تفاصيل هذه الزيارة حيث أنها المرة الأولى التي تأتي فيها إلى مصر. كما عبرت أتاغول عن إعجابها بمصر التي تدمج بين التاريخ والثقافة، معتبرة الأهرامات ونهر النيل وآثار الحضارات القديمة هي أمثلة مدهشة على تداخل الماضي مع الحاضر.
وأشارت أتاغول في تصريحات إعلامية لها مؤخراً، إلى أنّ رؤية أهرامات الجيزة، على وجه الخصوص، جعلتها تدرك أنّ لا حدود للإبداع والعزيمة البشرية، لافتةً إلى أن هذه التجربة لم تثرِ حياتها الشخصية فحسب، بل حفّزتها أيضاً على المستوى الفني من حيث السرد القصصي وبناء العوالم المتخيلة والتعبير الإبداعي.
وفي ما يتعلّق بحضورها ضيفة شرف معرض «إلى الأبد الآن» في دورته الرابعة، شددت على أن تجربة استكشاف الفن المعاصر في موقع خالد مثل أهرامات الجيزة، كانت تجربة لا تُنسى، وذلك من حيث الانسجام بين القديم والحديث مما يعكس بشكل جميل قدرة الفن على تجاوز حدود الزمان والمكان.
وتحدثت أتاغول أيضًا عن تجربة الحمل، ووصفتها بأنها من أكثر المراحل تشويقًا وخصوصية في حياتها، معبّرة عن شوقها الشديد هي وشريك حياتها لاستقبال مولودهما الأول. كما شدّدت على أنها تحاول الاستمتاع بكل لحظة من هذه الرحلة الفريدة، ذاكرة أن هذه المرحلة الجديدة من حياتها تملؤها بسعادة عميقة وشعور متجدد بالمسؤولية.
وأَضافت أتاغول أنّ بعد ولادة طفلها ستكون أولوياتها بالتأكيد لتمضية وقت جيد معه، ولكن لن تهمل شغفها بالتمثيل، ولذلك تخطط لتحقيق التوازن بين الأمومة ومسيرتها المهنية.
وحول خططها الفنية المقبلة، كشفت أتاغول عن رغبتها في التعاون مع فنانين عرب ومصريين، مشيرة إلى أن التاريخ العربي والفن المصري يعتبران مصدر إلهام كبير لها، لما يحملانه من عمق ثقافي وإبداع مميز.
وشدّدت على أسعيها الدائم لتحقيق توازن بين حياتها الشخصية والمهنية، موضحة الشغف بمهنتها يمثل قوة دافعة تُغذي أيضًا حبها لعائلتها والمقرّبين منها.
وتعليقاً على دور زوجها الداعم في حياتها، أعربت عن امتنانها العميق له، مشدّدة على أنه يحرص دائمًا على إظهار الجانب الإيجابي من كل موقف، ولا يتوقف أبدًا عن تقديم الدعم والتشجيع لها في جميع الظروف.