تلقى النجم البرازيلي نيمار واحدة من أقسى الهزائم في مسيرته الكروية، بعد سقوط فريقه سانتوس أمام فاسكو دا غاما بنتيجة قاسية 0-6، في الجولة الـ20 من الدوري البرازيلي، مساء الأحد.
ويعيش نيمار فترة عصيبة منذ عودته إلى سانتوس في يناير الماضي، قادماً من الهلال السعودي، في خطوة اعتبرها كثيرون عودة إلى الجذور. وقد مدّد مؤخرًا عقده حتى نهاية عام 2025، إلا أن النتائج على أرض الملعب لا تسير في صالحه.
وبهذه الهزيمة، تجمّد رصيد سانتوس عند 21 نقطة من 19 مباراة، ليواصل تراجعه في جدول الترتيب باحتلاله المركز 15 من أصل 20 فريقاً، ويصبح مهدداً فعلياً بالهبوط. أما فاسكو دا غاما، فحقق فوزه الخامس هذا الموسم رافعًا رصيده إلى 19 نقطة في المركز 16، وهو الآخر في دائرة الخطر.
وسجّل لوكاس بيتون الهدف الأول لفاسكو دا غاما في الدقيقة 18 من الشوط الأول، قبل أن يضيف الفريق خمسة أهداف أخرى في أقل من 25 دقيقة بالشوط الثاني، وسط أداء باهت من سانتوس.
وقد أظهرت كاميرات البث التلفزيوني نيمار وهو يبكي بحرقة بعد صافرة النهاية، في مشهد مؤلم يعكس حجم الإحباط الذي يعيشه النجم البرازيلي مع فريقه الأم.