قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن ردّ الولايات المتحدة على هجمات الحوثيين ضد إسرائيل سيكون مرهوناً بإصابة أي مواطن أميركي، مشيراً إلى أن هذا التقييم جاء بعد مشاورات أجراها مع الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وفي مقتطف من مقابلة ستُبث نهاية الأسبوع، أوضح هاكابي أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى إذن من إسرائيل لترتيب اتفاق يمنع الحوثيين من استهداف السفن الأميركية، في إشارة إلى استقلال القرار الأميركي في هذا السياق.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان مفاجئ من الرئيس ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، أعقبته تهديدات من الجماعة بمواصلة استهداف إسرائيل.
وقال هاكابي: “تحدثت الليلة الماضية مع الرئيس ونائبه، وهناك نحو 700 ألف أميركي يقيمون في إسرائيل، وإذا واصل الحوثيون هجماتهم وأصيب أحد هؤلاء، فإن الأمر سيُعدّ شأناً أميركياً مباشراً”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان التدخل الأميركي مرتبطاً حصراً بإصابة مواطنين أميركيين، أكد السفير أن “الأمر يتوقف على ما يعتبر مسألة فورية تمس الولايات المتحدة بشكل مباشر”.