تسلا

أعلنت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس عن العثور على عدة عبوات ناسفة داخل وكالة سيارات تابعة لشركة “تسلا”، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، والذي عمل مستشارًا سابقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووفقًا لتصريحات الشرطة، تم اكتشاف “أجهزة مشبوهة” صباح يوم 24 آذار، وبعد فحصها من قبل خبراء المتفجرات، تبين أنها متفجرات حقيقية، حيث تم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي إصابات. وأكدت السلطات أن التحقيق لا يزال جاريًا لمعرفة الجهة المسؤولة عن الحادث.

وفي أعقاب الحادث، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) عن تشكيل فريق عمل خاص لمواجهة التهديدات التي تستهدف شركة تسلا، مشددًا في بيان لقناة ABC News على أن: “أعمال العنف والتخريب والإرهاب المحلي، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على تسلا، سيتم التعامل معها بصرامة وملاحقة المسؤولين قانونيًا إلى أقصى حد يسمح به القانون.”

ونقلت ABC عن مصدر في هيئة إنفاذ القانون أن السلطات تلقت تقارير عن 48 هجومًا استهدف وكلاء تسلا، ومركباتها، ومحطات الشحن التابعة لها، مما يشير إلى تصعيد واضح في التهديدات التي تواجه الشركة.

البحث