منشأة فوردو النووية

أعلن مركز إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية، تعرض منشأة فوردو النووية لهجوم جديد نُسب إلى إسرائيل، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود تهديدات مباشرة على حياة المواطنين.

وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو يواصل تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، مشيرًا إلى أن الهجمات تتركز على مقرات قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وفي سياق متصل، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث الرئيسية “دُمرت بالكامل” خلال ضربات دقيقة.

من جهته، أوضح الجيش الإسرائيلي أن عمليات التقييم للأضرار ما تزال جارية، مشدداً على أن إيران لا تزال تمتلك أهدافاً عسكرية قابلة للاستهداف، وأن العمليات مستمرة وفقاً لخطة الحرب المعتمدة.

وفي مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة، لكنه شدد على أن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية قد تعطلت بالكامل.

وأضاف كين أن العملية شملت سبع قاذفات شبح أميركية من طراز “بي-2″، انطلقت من الولايات المتحدة في مهمة استغرقت 18 ساعة دون توقف، تم خلالها تنفيذ عمليات تزويد بالوقود في الأجواء الإيرانية. وأوضح أن هذه المهمة تُعد من أكبر وأطول العمليات الجوية في تاريخ هذا الطراز من القاذفات، وشاركت فيها أكثر من 15 طائرة أميركية، إلى جانب غواصة أطلقت 24 صاروخ “توماهوك” باتجاه أهداف في مدينة أصفهان.

وفي الوقت نفسه، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما في ذلك منشأة فوردو.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أميركي أن القاذفات استخدمت قنابل خارقة للتحصينات صُممت خصيصاً لتدمير المنشآت النووية المحصنة تحت الأرض مثل فوردو.

البحث