عاد الجدل من جديد حول خطط شركة “آبل” لإطلاق هاتفها القابل للطي، بعد تصريحات لافتة من رئيس شركة “سامسونغ ديسبلاي”، تشونغ يي، الذي كشف عن استعدادات لإطلاق مرحلة الإنتاج الكمي لشاشات OLED المخصصة للأجهزة القابلة للطي في السوق الأميركية.
وخلال مناسبة في العاصمة الكورية سيول، أشار يي إلى أن الشاشات الجديدة ستُورد لعملاء في أمريكا الشمالية، من دون أن يذكر أسماء، ما فسّره مراقبون بأنه تلميح إلى شركة آبل التي تستخدم أصلاً شاشات سامسونغ في عدد من طرازات هواتفها.
ويرى محللون أن هذا التطور يعزز احتمال دخول الشركتين في تعاون جديد لإنتاج أول “آيفون فولد”، مستفيدتين من خبرة سامسونغ الطويلة في مجال الأجهزة القابلة للطي، في حين يرجّح آخرون أن المقصود قد يكون شركات أميركية أخرى مثل غوغل أو موتورولا.
وبحسب التسريبات، يُتوقع أن تكشف آبل عن هاتفها القابل للطي في العام المقبل، تزامناً مع سلسلة “آيفون 18″، بسعر قد يصل إلى نحو 2000 دولار. وتشير التقارير إلى أن تصميم الجهاز سيشبه نسخة مطوية من “آيفون آير”، مع تحسينات في الأداء والبطارية.
ورغم السعر المرتفع، يراهن خبراء على أن الهاتف سيحقق مبيعات قوية بفضل سمعة آبل وولاء مستخدميها، إلى جانب الفضول لتجربة أول جهاز قابل للطي من الشركة الأميركية.
ويأتي هذا وسط منافسة محتدمة في سوق الهواتف القابلة للطي التي تقودها سامسونغ منذ عقد تقريباً، بينما يسود ترقب واسع لمعرفة ما إذا كانت آبل قادرة على تقديم ابتكار يغيّر قواعد اللعبة في هذا القطاع سريع التطور.