واتساب

أعلن تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا، يوم الاثنين، عن إطلاق ميزة الإعلانات المدفوعة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإيرادات من خلال الاستفادة من التطبيق الذي يُعدّ الأكثر استخدامًا عالميًا في مجال المراسلة.

وأوضح واتساب، الذي يضم أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريًا، من بينهم 200 مليون نشاط تجاري، أن الإعلانات ستبدأ بالظهور في قسم “الحالة” ضمن علامة تبويب “التحديثات”، مما يضمن بقاءها منفصلة عن المحادثات الخاصة بين المستخدمين.

وذكر التطبيق في بيان عبر مدونته أن الإعلانات ستُعرض بناءً على معلومات محدودة مثل الموقع الجغرافي (البلد أو المدينة)، اللغة، القنوات التي يتابعها المستخدم، وطبيعة تفاعله مع الإعلانات السابقة. وأكد واتساب:

“لن نبيع رقم هاتفك للمعلنين أو نشاركه معهم، كما أننا لن نستخدم الرسائل أو المكالمات الخاصة أو المجموعات لتحديد الإعلانات المعروضة”.

وقالت نيكيلا سرينيفاسان، نائبة رئيس قسم مراسلة الأعمال في واتساب، إن الشركات كانت تطالب منذ مدة طويلة بهذه الميزة، لكنها شددت على أهمية الحفاظ على خصوصية المستخدم، مضيفة أن واتساب يسعى للفصل بين الإعلانات والمساحات الشخصية للمستخدمين.

وفي عام 2023، كانت صحيفة فايننشال تايمز قد أفادت بأن “ميتا” تدرس إدخال الإعلانات إلى واتساب، وهو ما نفاه حينها رئيس واتساب ويل كاثكارت. وتجدر الإشارة إلى أن الشريك المؤسس للتطبيق برايان أكتون كان قد تبنّى شعارًا صارمًا قبل الاستحواذ عليه من “فيسبوك” عام 2014، وهو: “لا إعلانات! لا ألعاب! لا حيل!”.

لكن يبدو أن هذا الموقف تغيّر الآن، حيث برّر التطبيق التوجه الجديد بوجود “مساحات منفصلة” يمكن تخصيصها للإعلانات دون التأثير على المحادثات الشخصية.

وأوضحت سرينيفاسان:

“إذا كنت تستخدم واتساب فقط للمراسلات الشخصية ولا تزور تبويب التحديثات، فلن ترى الإعلانات”.

وبالإضافة إلى الإعلانات، كشف واتساب عن ميزتين مدفوعتين جديدتين:

اشتراكات القنوات: تتيح للمستخدمين دعم قنواتهم المفضلة مقابل رسوم شهرية مقابل محتوى حصري.

القنوات المروَّجة: وهي ميزة تهدف إلى مساعدة مديري القنوات على زيادة الوصول إلى جمهور أوسع.

البحث