أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تمتلك حصةً ذهبيةً أو حقوق ملكية في الكيان الجديد الذي سيتولى إدارة عمليات تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة، رغم الخطوات غير المسبوقة التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب تجاه التدخل الحكومي في شركات أخرى خلال ولايته الثانية.
ويُمنح الحصة الذهبية لمالكها حق التصويت الحاسم، متجاوزًا آراء جميع حاملي الأسهم الأخرى في اجتماعات المساهمين. ومع ذلك، وبموجب الترتيب الخاص بتيك توك، لن يشمل مجلس الإدارة الجديد أي عضو يتم اختياره من قبل الحكومة الأميركية، حسبما أفاد المسؤول خلال إحاطة صحفية يوم الاثنين، كاشفًا تفاصيل جديدة عن الاتفاق الأميركي-الصيني الذي جاء بعد أشهر من المفاوضات، وفقًا لتقرير لوكالة بلومبرغ الذي اطلعت عليه “العربية Business”.
ويتألف التحالف الذي سينقل إليه ملكية أعمال تيك توك في الولايات المتحدة من شركتي أوراكل وسيلفر ليك مانجمنت للاستثمارات الخاصة، مع خفض حصة الشركة الأم الصينية، بايت دانس، إلى أقل من 20%، وذلك تماشيًا مع قانون أميركي للأمن القومي.
وتهدف الخطة إلى أن يشغل الأميركيون ستة من أصل سبعة مقاعد في مجلس إدارة تيك توك الأميركي. وأضاف مسؤول البيت الأبيض أن قائمة المستثمرين النهائية لم تُحدد بعد.
تعكس هذه التفاصيل خطة تهدف إلى استحواذ تحالف من المستثمرين الأميركيين على عمليات تيك توك داخل الولايات المتحدة، تماشيًا مع قانون الأمن القومي الذي يفرض على الشركة الأم الصينية بايت دانس تقليص استثماراتها في أعمال التطبيق داخل الولايات المتحدة، وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.